«كاتب ساخر من الطراز الأول»، هكذا عرّف الكاتب جلال عامر، الملقب بحكيم الثورة، نفسه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فقد «وُلد مع ثورة يوليو، وعاش انتصاراتها، وانكساراتها»، ليختصر كثيرًا عن مشوار حياته، الذى بدأه بعد تخرجه من الكلية الحربية كأحد ضباط حرب أكتوبر، المشاركين في تحرير مدينة القنطرة شرق، وواصل مشواره ككاتب ساخر كانت له رؤيته النقدية اللاذعة للأحداث، وتألق بكتاباته فى ثورة 25 يناير وانتهى مشواره حياته برحيله عن دنيانا عن عمر يناهز الستين عامًا، بأحد مستشفيات الإسكندرية، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.

لم يكتف الراحل من العلم بعد أن أكمل دراسته للقانون في كلية الحقوق، وأيضا في كلية الآداب، وهي المجالات التى أثرت كتاباته، إضافة إلى ثقافته الواسعة، وموهبته فى القصة القصيرة والشعر.
بدأ رحلته مع الصحافة مع بداية الألفية الجديدة، وكتب في عدة صحف منها «الأهالي» و«التجمع»، الصادرتين عن حزب «التجمع»، وجريدة «القاهرة»، في صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء، واختتم عمله ككاتب صحفي في «المصري اليوم»، بعمود يومي تحت عنوان «تخاريف».
ويُعد جلال عامر صاحب مدرسة جديدة في الكتابة الساخرة، اعتمدت على التداعي الحر للأفكار، والتكثيف الشديد بكلمات بسيطة تحمل الكثير من المعانى والتأويلات، وله في الأسواق كتاب «مصر على كف عفريت»، وهو كتاب جمع فيه الكاتب الكثير من مقولاته وعباراته الشهيرة.
عاش الراحل وتوفى بمسقط رأسه بمدينة الإسكندرية، التي ارتبط بها ارتباطًا وثيقًا، خاصة أجواءها الشعبية بمنطقتي «الأنفوشي» و«بحري»، وعُرف عنه عشقه للمقاهي الشعبية بها، وللراحل 3 أبناء هم: رامي وراجي ورانيا.
و«عامر» أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي، ويعده الأدباء صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة، التي تعتمد على التداعي الحر للأفكار.
كان آخر ما قاله الفقيد الراحل على «تويتر»: «مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون في مكان واحد، لكنهم لا يعيشون في زمان واحد».
ونعاه نجله رامي على نفس الموقع بقوله: «جلال عامر لم يمت، فكيف تموت الفكرة؟ الفكرة مقرر لها الخلود. وداعًا يا أبي. ألقاك قريبًا».
0
أكبر مسابقة فى الكتابة الساخرة برعاية الكاتب الكبير.. صفحة أسبوعية يقدمها أحمد رجب للأقلام الساخرة والمواهب.

مفاجأة كبيرة تقدمها «اليوم السابع» لقرائها، وانتصار صحفى ومهنى وهدية كبيرة وانفراد آخر يضاف إلى الانفرادات الكبرى لليوم السابع، والقفزات الصحفية الكبرى.. ينضم إلى الصحيفة الكاتب الكبير وعمدة الكتابة الساخرة الأستاذ أحمد رجب أهم رواد الكتابة الساخرة وصاحب الكتابات الساخرة والأب الشرعى والوحيد لأشهر ½ كلمة فى الصحافة المصرية, ويتضمن هذا الانتصار المهنى لليوم السابع فى اتفاق عقدته المؤسسة مع الكاتب الكبير، أن يرعى مسابقة كبيرة للكتابة الساخرة بين الكتاب الشباب، تنظمها «اليوم السابع»، وتتضمن كتابة المقال الساخر، متوسط وقصير أو قصير جدا. فضلا عن الأنواع المختلفة التى تتناول الأفكار والآراء الاجتماعية والسياسية بشكل ساخر. وتتلقى «اليوم السابع» الكتابات بالبريد العادى أو على الإيميل الخاص، وتعرض المقالات جميعا على الكاتب الكبير أحمد رجب، وبعد أن يقرأها يختار المقالات الأفضل ويقدمها للقراء فى اليوم السابع، وتنشر المقالات الفائزة فى صفحة أسبوعية، ضمن مشروع واسع تتبناه «اليوم السابع» لاكتشاف ودعم المواهب الشابة.

وتمنح «اليوم السابع» جوائز مالية للمقالات الفائزة، حيث يحصل الفائز الأول على 500 جنيه. ويحصل الفائزون الباقون على مكافآت أخرى.

ونتلقى الكتابات والمقالات على العنوان البريدى «جريدة اليوم السابع – 54 شارع البطل أحمد عبدالعزيز المهندسين الجيزة». أو البريد الإلكترونى ‏ahmedragab@youm7.com

والكاتب الكبير أحمد رجب رائد الكتابة الساخرة، والأسلوب السهل الممتنع، ونصف كلمة التى ينتظرها القراء يوميا، فضلا عن عشرات الكتب التى تمثل علامات مضيئة فى فنون الكتابة السياسية والاجتماعية الساخرة، وتمثل مزجا بين القصص والانتقادات، ومن أشهرها صور مقلوبة، ضربة فى قلبك، الحب وسنينه، نهارك سعيد، كلام فارغ، فوزية البرجوازية، توته توته، أى كلام. وتحول الكثير من أعماله إلى أفلام ومسلسلات، وهو مبتكر عدد من أهم الكاركترات الساخرة، مثل قاسم السماوى وكمبورة، وجنجح، وعلى بيه الأليت.. وغيرها.
0

بعد غياب اكثر من سنه من انشاء هذه المدونه اعود اليكم بكتابه عن الفن الساخر

سأقوم بادراج الكثير حول فن الكتابة الساخرة مما كتبته أقلام كتاب ونقاد وصحفيين ....

\\\\

سأبدأ بالمقال التالي:

الكتابة الساخرة

مثلما لم يعد هناك برناردشو في الادب، فان الكتابة الصحفية الجادة، زحفت على الكتابات الساخرة، لتأخذ حصتها من المساحات الواسعة التي كانت تحتلها في الصحف اليومية والاسبوعية، ولتصبح الاولوية للكتابات التي تتعامل مع المعلومة والرأي، والتي لا ترتبط بموضوعات محددة، اذ قد يتناول الكاتب مسألة في زيمبابوي وقد يكتب عن جاره الذي يزعجه بشخيره اليومي، وتتسع دائرة موضوعاته، لتبدأ بالعولمة ولا تنتهي طبعاً بالأزمات السياسية اليومية، التي يزخر بها العالم، ويقف في المقدمة من ذلك والحمد لله وطننا العربي.

واصبحت الكتابات الساخرة قليلة، بالرغم من كثرة الجمهور الذي يتابع تلك الكتابات، والتشجيع الذي يلقاه الكاتب الساخر من قبل القراء.

اما الذي يثير الانتباه، فهو غلبة الكتابات الجادة، والتي يقول عنها كتاب الاتجاه الثاني: انها ثقيلة الدم، ولا تلبي احتياجات القارئ العربي.

ويقول الكتاب الجادون: ان المواطن العربي قد ضحك كثيراً، واستغرق بضحكه لفترات طويلة، وهو يقرأ التعليقات الساخرة، دون ان يصل الى نتيجة، ويرى البعض ان الكتابات الساخرة، هي ليست بأكثر من متنفس، يتصور القارئ انها قد اعطته الحل للمعضلة التي يعيشها أيا كان نوعها، لكن في الحقيقة لم تقدم سوى القهقهة، او الابتسامة الشاحبة المقطوعة.

وحتى في الكتابات الادبية، سواءً في الرواية او القصة، فقد دخلت اساليب جديدة في الكتابة، تعتمد الوصف الدقيق والاستطرادات، وبما يجعل النص الادبي بعيداً عن الفكاهة والسخرية التي سادت في مراحل سابقة.

ومع التوسع في الصحافة اليومية والاسبوعية، ودخول النشر الالكتروني من خلال الانترنيت، فان الذي يقف في الواجهة اليوم، هي الكتابات الجادة، التي تقدم المعلومة الجديدة والرأي، حتى وان كانت ثقيلة الدم.



دمتم بخير
0
يامصـــــــر ياقلعــــــه الاســـــــلام يامصـــــــر ياقلعــــــه الاســــــلام..........يامصـــــر ياممكـــن الســــــلام
ولكـي منـي الـف ســـلام وســــلام..........وتحيـه مـن قلبـا يملآه الاســـلام
وسـلاما علـي محارمكــي ســــلام..........المسجد فيكي محراب النبي الامام
قضـي الليـل في سكـون وســــلام..........بقــا درســـا شامخــــا للغـــــــزاه
انتــي يامصــر مقبــره الضغــــاه..........فأنتــــــي ارض الحيــــــــــــــــاه
انتـي كنانــه اللــه فـي ارضـــــه..........انتـي البشــر المميـــز بصبــــــره
يارفيقـــــــه الحيــــــــــــــــــــاه ..........اسمـــــك فــوق كــــل جبـــــــــاه
مـــلامحــك تمــــلاء كيــانــــــي..........وحبك في عروقي وصوتك في منامي
حبيبتـي انتـي طريــق السكــون..........هبــي يارفيقتـي لحـــب الشجـــون
لا لااريـــد في عينيــك الهمـــوم..........لما الخــوف فنحـن ابناء الشمــوخ
لمــا الخــوف فنحــــن ابنـــاءك..........لاتخـافــي سنحفــظ لكــي مكانــــك
فانتــــي ارض الحيـــــــــــاه
لاتخـــافي ياقلعـــه الاســــــلام.........لاتخافي مدام الماء يجري في المنيال
مدام الدماء تجري في العـروق..........فلــــن تجـــــد هنــــــاك فـــــــــروق
فأنتـــي الاســـلام والمسيحيـه..........انتـــــي الشجـاعــــــه القـويــــــــــه
انتـــــــي الحـــــــره الثريـــــــــــــه
ستـظلـــــــي رغـــم المحــــن..........ولــو طــــــال بيكـــــي الشجــــــــــن
فـانتـــي الاهـــــل والسكـــــن..........فـانتــــي يامصــر قلعــــه الاســــــلام
ولكـــي منــــي الـــــف ســــــلام وســــــــــلام
0